لم يكن من السهل على أعوان الشرطة العدلية بصفاقس الايقاع بهذه الشبكة المختصة في بيع أجساد الفتيات ممن وقعن في مخالب الفقر والمشاكل العائلية
البطلة امرأة في الثلاثين من عمرها مهنتها فتح محل للبغاء السري المكان عمارة بطريق المهدية كيلومتر 0.5ورغم كثرة تشكيات الجيران واحساسهم بأن شيئا ما قبيحا يجري وراء جُدران هذه المرأة المطلقة وهي من مواليد 1981 فان الأمن لم ينجح في مرات العدّة القبض عليها في حالة تلبسّ فهي قد اختارت الرذيلة وبيع الأجساد للاسترزاق من الجنس
لكنّ اليأس لم يظهر عند أعوان الفرقة العدلية بصفاقس الذين تأكدّوا من وجود شبكة للبغاء وبعد وضعها تحت المراقبة المُشدّدةوبمداهمة المسكن لم يعثر البوليس على أيّ دليل يدين المرأة وتكررت العملية الى أن قرر أفراد الشرطة العدلية والنجدة هذه المرة تغيير الخطة وهو مداهمة المنزل بعد النزول عبر سطح العمارة وهناك وقعت الدنيئة في فخّ الأمن فقد تبين أنها تراقب المدرج بكاميرا مرتبطة بحاسوب داخل الغرفة وبالتالي حين يصعد أعوان الأمن تتفطن اليهم وتقوم باجلاء الزبائن
وتمّ خلال هذه المداهمة المفاجئة القاء القبض على ثلاث فتيات بعضهن لم يتجاوز 16 سنة مع ثلاث شبان من صفاقس في وضع مخلّ بالأخلاق وتمّ اقتياد المرأة وثلاث فيتيات والزبائن وجميعا في حالة ايقاف من أجل فتح محلّ للبغاء والمشاركة فيه
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire