يبدو ان نتائج انتخابات جامعة كرة القدم اعطت ضربة البداية الرسمية لحرب جديدة غير معلنة بين وزارة الشباب و الرياضة و المتكب الجامعي الجديد انطلقت بمجرد الاعلان عن النتائج النهائية
ترشح قائمة وديع الجرئء بفارق عريض على حساب قائمة طارق الهمامي كان بمثابة الضربة الموجعة للوزارة التي تلقت هزيمة نكراء خاصة ان توجهها كان يخدم لفائدة الهمامي غير ان الاندية تمردت هذه المرة و اعلنت الحرب على الوزارة و جسمت انتصارا ساحقا على حساب السلطة و النفوذ
كل المؤشرات المتوفرة حاليا تؤكد ان مخلفات هذه الهزيمة لن تمر في الخفاء ذلك ان الوزارة و من ورائها طارق ذياب لن تغفر للاندية تمردها و لن تغفر ايضا للجامعة كبريائها و تحديها لها وهو ما سيجعل الوزارة تفرض مراقبة لصيقة على المكتب الجديد الذي سيواجه تحديات من الحجم الثقيل لا تتعلق باصلاح منظومة كرة القدم التونسية فحسب و انما ستتعدى ذلك الى محاولة تجنب الدخول في اي تصادم مع الوزارة التي خسرت خلال الانتخابات كل اوراقها مع خروج قائمة محمد عشاب ايضا و التي كانت مدعمة من مستشار طارق ذياب جلال بن تقية
المعلومات التي بحوزتنا اكدت ان الوزارة ستنشئ خلية افتراضية لتعقب زلات و تجاوزات المكتب الجديد كما ان الخطوة الاولى ستنطلق من تراجع وزارة الرياضة عن وعودها بتسديد ديون الجامعة المقدرة ب 4مليارات حتى تضع المكتب الجامعي في مازق كبير منذ البداية علما و ان بن تقية سيتكفل بهذه الحرب خاصة و ان علاقته بجل اعضاء المكتب الجديد و خاصة الجرئ و بلخيرية سيئة الى ابعد الحدو
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire